كم سعدت جداً بأن أرى التاريخ والحضارة والثقافة والعلم يجوب بلاد المسلمين ففعلاً أنها ام الحضارات ومهدها فالعلم والعلماء والباحثين والباحثات من جميع أنحاء العالم كان الحضارة الإسلامية حاضنتهم في زمن عم فيه الخير والعدل وازدهرت العلوم
ففي الوقت نرى التراجع الذي يعم أمتنا فنحزن على ما ضاع من امجاد الماضي
أحيت فينا الكاتبة اسماء من خلال مجموعتها القصصية أن القدوة موجودة وتصلح لكل الأجيال
فبدلاً من أن يكون قدوتنا عارضات وممثلين ومغنيين نرى علماء و سياسيين و أطباء و باحثين من التاريخ تفوقوا على من في زمانهم فغيروا مجرى الحياة و عمروا الأرض التي استخلفنا الله عليها
فنحن المسلمين اولى من غيرنا بالحكمة والعلم وتعمير الأرض
أسأل الله أن يكثر ممن يكون هدفهم تغيير هذا الفكر وبناء فكر اسلامي في نفوس الأطفال واليافعين فهم الجيل القادم
نهاية المغامرة رائعة تنتهي في أرض البدايات والنهايات أرض فلسطين يعودون إلى زمنهم وتحقق حسناء حلمها المنشود لكن ليس بجمالها لأن الجمال هبة وليس موهبة حسب تعبير الكاتبة بل بعلمها وبحثها الدؤوب عن المعرفة 💕💟