برنامج التوجيه والإشراف الأكاديمي والريادي
يربط برنامج التوجيه والإشراف الأكاديمي والريادي حول العالم بين الأشخاص الذين يمتلكون مهارات مميزة ومعرفة عميقة (الموجِهين) والأفراد الذين يحتاجون لتطوير ذات المهارات (الموجَهين) للمضي قدما في حياتهم الأكاديمية أو المهنية ولتطوير مستويات مهاراتهم وأدائهم العملي.
وهنا يأتي دور تمكين التي توائم بين الفتيات المعنيات بتطوير أدائهن الأكاديمي أو البحثي أو الريادي والأخصائيين الذين يمتلكون ذات الاهتمامات من كافة أنحاء العالم لمدة عام كامل. وفي هذه الحالة يمثل الموجِّه نموذجا للموجَّه؛ حيث يزوده بالنصائح حول الأهداف الأكاديمية أو العملية، ويرشده لكيفية بدء وتطوير شبكة علاقات مع الإخصائيين من ذات التوجهات.
الشريحة المستهدفة
- المنتسبات لعضوية الطالبات وعضوية الباحثات في مبادرة تمكين بالدرجة الأولى، والفتيات من عمر 18-25 سنة بالدرجة الثانية.
الهدف
- توسيع آفاق وتجارب الطالبات والباحثات والرياديات الفلسطينيات المميزات من خلال تعريفهن وربطهن بموجهين وموجهات ذوي خبرة عميقة وتجربة طويلة في مجال تخصصهن العلمي أو العملي.
مدة الدورة الواحدة للبرنامج
- عام واحد بمعدل لقاء واحد شهريا كحد أقصى. وقد يكون عدد اللقاءات أقل من ذلك حسب تفرغ الموجه والوقت المتبرع به في بنك الوقت.
المخرجات المتوقعة:
- صقل الشخصية العلمية والقيادية للفتيات المرشحات من خلال توجيههن لحضور أبرز المؤتمرات العالمية في مجال تخصصهن وتعريفهن بأحدث الأبحاث والنظريات المتعلقة بتخصصاتهن ومساعدتهن في اختيار العناوين البحثية الملائمة.
- توسيع الآفاق المعرفية للفتيات المرشحات ومساعدتهن في البحث عن حلول لبعض الإشكالات المجتمعية أو العلمية أو الاقتصادية التي تمر بها المنطقة.
- توسيع دائرة علاقات ومعارف الطالبات والباحثات والرياديات الفلسطينيات من خلال ربطهن بشبكة اجتماعية من البيئة الأكاديمية والبحثية والتخصصية لهن.
الآلية
- بعد الإعلان عن البرنامج والتعريف به من خلال المنصات الرسمية لتمكين، يتم فتح باب التسجيل في البرنامج من خلال ملء الاستمارة الإلكترونية عبر الموقع الرسمي للمبادرة. ثم يتم ربط المرشحات اللواتي يتم اختيارهن للبرنامج بخبراء وأكاديميين وفاعلين من ذوي الخبرة العملية. ويتم التواصل بين الموجه/ة والمرشحة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال السكايب أو الزوم. ويتم الاتفاق على عدد اللقاءات الفصلية أو السنوية التي لا تتعدى 12 لقاء سنويا، وساعات التواصل بين المرشحة والموجه/ة، ونوعية الفائدة المرجوة منذ بداية التواصل. وقد يتم الاتفاق على زيارة الموجه/الموجهة في نهاية عملية التوجيه حال توفر الدعم اللازم لمثل هذه الخطوة.
ما هو المطلوب من الموجه؟
إن دور الموجِّه يكمن بمساندة الموجَّه في تخطيطه لحياته الوظيفية، وإعطائه تغذية راجعة حول أدائه، ومساعدته في بناء وتطوير ثقته بنفسه، ومساعدته في خلق شبكات اجتماعية وتطويرها، وأخيرا مساعدته في بناء أهداف واقعية. وذلك من خلال:
- تعريف الموجه بأبرز المؤتمرات العالمية في مجال تخصصه وتوجيهه لحضورها.
- تعريف الموجه بأحدث الأبحاث والنظريات المتعلقة بتخصصه
- مساعدة الموجه في اختيار العناوين البحثية الملائمة في مجال تخصصه أو حقل اهتمامه.
- مساعدة الموجه في البحث عن حلول لبعض الإشكالات المجتمعية أو العلمية أو الاقتصادية التي تمر بها المنطقة من خلال مناقشات جادة بين الطرفين.
- ربط الموجه بشبكة اجتماعية من البيئة الأكاديمية والبحثية والتخصصية.